مدرسة بورين الثانوية

لطفا انت غير مسجّّّّل لدينا
للتصفح اكثر عليك التسجيل
ان كنت مسجّل لدينا ، فعليك الدخول
شكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة بورين الثانوية

لطفا انت غير مسجّّّّل لدينا
للتصفح اكثر عليك التسجيل
ان كنت مسجّل لدينا ، فعليك الدخول
شكرا لك

مدرسة بورين الثانوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بالنجاح و التوفيق

مطلوب مشرفين


2 مشترك

    آراء

    avatar
    borin-school.ahlamontada


    عدد الرسائل : 3
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : العمل/الترفيه
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 27/05/2008

    آراء Empty آراء

    مُساهمة من طرف borin-school.ahlamontada 2008-05-27, 6:03 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم



    قام "مركز اسرائيل فلسطين للابحاث والـمعلومات" مؤخراً بعرض نتائج دراسته الثالثة عن الـمناهج الفلسطينية الجديدة، حيث قدمها إلى مكتب العلاقات العامة في القنصلية الأميركية في القدس، الجهة الـممولة لهذه الدراسة.

    صدرت النسخة الأولية للدراسة بعنوان "تحليل وتقييم الـمناهج الفلسطينية الجديدة: مراجعة الكتب الـمدرسية الفلسطينية وبرامج تعليم التسامح للصفوف من الخامس الى العاشر، مقدم الى: مكتب العلاقات العامة، القنصلية الأميركية العامة، القدس، تموز 2006، هذا وقد أنجز الدراسة فريق من الباحثين برئاسة أكاديمي فلسطيني د. سالـم عويس، والذي عمل لبعض الوقت في جامعة بير زيت، ويعمل حاليا في إحدى الجامعات الأميركية، إضافة إلى اثنين من العاملين في مركز إسرائيل/ فلسطين للأبحاث والـمعلومات. هذا وقد أعدت الدراسة بناء على معايير وضعها فريق من الباحثين الفلسطينيين والإسرائيليين غطت الدراسة كتب آداب اللغة العربية، الدين والعلوم الاجتماعية للصفين الخامس والعاشر، وهدفت إلى سبر غور ما أطلقت عليه "مفاهيم السلام"، التسامح، الـمجتمع الـمدني، حقوق الانسان، وصورة "الآخر" وما يرتبط بها في كتب الـمناهج الفلسطينية الجديدة.



    تستخلص الدراسة أن الـمناهج الجديدة "تظهر بعضا من عدم التوازن والتحيز وعدم الدقة عندما يشار الى تاريخ وجغرافية الـمنطقة". فالكتب تؤكد، "عند تناولها للتاريخ القديم للـمنطقة، على الادعاء العربي باستمرارية تواجده في منطقة الشرق الاوسط الكببير دون اشارة واضحة للتواجد التاريخي والحالي للعبرانيين، الاسرائيليين واليهود في الـمنطقة". فسرت الدراسة عدم الاشارة لهذا التاريخ كمحاولة "لاقصاء التواجد التاريخي اليهودي في الاراضي الـمقدسة ومنطقة الشرق الاوسط"، كما تتجنب الدراسة، حسب كاتبيها، "الاشارة الى تأسيس اسرائيل والى حقيقة وجودها السياسي والجغرافي الحالي"، وتخلص الى أن هناك "تجاهلاً لطبيعة التعددية في الـمنطقة."



    كما تشير الدراسة الى أنه "وبالرغم من اشارة بعض الكتب لاسرائيل والصهيونية بشكل محايد الا أن هناك العديد من الكتب التي اشارت لهما بشكل سلبي وذلك حين التعرض لبعض الوقائع التاريخية والحديثة ايضا. فبالرغم من ــ تستطرد الدراسة ــ الاشارة الى اسرائيل واراضيها بشكل مباشر، الا أن اسرائيل لـم تعامل كدولة ذات سيادة ولـم يقدم معلومات مناسبة وموضوعية عن مجتمعها وشعبها". وتقر الدراسة ان الـمناهج الفلسطينية "خلت من الدعوة لاعمال الارهاب أو التحريض على الكراهية لليهود واليهودية بل بالعكس قدمت الـمناهج شخصيات يهودية توراتية بشكل ايجابي وقدمت بعض النصوص السلام مع إسرائيل في إطار القيم الإنسانية الإسلامية".



    تنتقد الدراسة "عدم الوضوح في استخدام مفهوم فلسطين، حيث تستخدم تعابير مثل فلسطين، فلسطين التاريخية، الوطن، فلسطين السياسية لوصف منطقة تقع بين نهر الأردن والبحر الـمتوسط أو تلك التي تقع في الضفة الغربية وقطاع غزة. هنا لا تظهر إسرائيل ولا مدنها وقراها في أية خارطة بل بالعكس تظهر العديد من الخرائط إسرائيل، الضفة الغربية وغزة وكأنهم وحدة جغرافية واحدة. أما القدس فتظهر كرمز للعروبة والإسلام بجذور عربية فقط". وتعيب الدراسة على الـمناهج الجديدة بأنها "ما زالت تتبع سياسة مصادرة مواقع، مناطق، نقاط جغرافية...الخ والتي تقع داخل أراضي إسرائيل باعتبارها فلسطين أو فلسطينية".



    كما تشير الدراسة أيضا إلى أن مفاهيم مثل "المقاومة والتحرير ما زالت تستخدم بشكل مستمر وان كان بشكل عام، ولكن وبالرغم من عدم وجود دعوات لتحرير فلسطين، إلا أن النضال يقدم من منظور ثوري وفيه تبجيل للاستشهاد والجهاد سواء بشكل مباشر أم غير مباشر".



    تظهر الدراسة أنه وبالرغم من أن الـمناهج الجديدة "تشير بشكل ايجابي للإرث الثقافي المشترك بين الإسلام واليهودية والـمسيحية، ولكن يقدم الإسلام كدين يعلي العدالة ومبادئ الديمقراطية وغيرها، ويشار لليهودية والـمسيحية فقط باعتبارهما دينين موحدين، إلا أنه لـم تقدم معلومات كافية تسمح للطلاب بالمقارنة بين عوامل التشابه والاختلاف بين الأديان الثلاثة بأنفسهم، كما لـم تقدمها أيضا كأديان متنافسة. فالصراعات القديمة التي اكتسبت طابعا دينيا مثل الصليبيين والامبريالية الـمعاصرة تمت الإشارة إليهما بوضوح وباستخدام لغة معادية أحيانا. كما لـم تذكر اليهودية في علاقتها بالأراضي الـمقدسة ولا بعلاقتها ببعض الأماكن التاريخية والدينية."



    تشير الدراسة أيضا إلى أنه "وبالرغم من الإشارة المتكررة لقبول واحترام "الآخر" ونشر ثقافة تقوم على الانفتاح، العقلانية، التحديث والنقد، إلا أن الـمناهج تبقى غامضة حول الـمقصود بمفهوم "الآخر" كما توضح أن كل الكتب التي تم فحصها لا تشير إلى قضايا مهمة أخرى مثل الحريات الدينية، عدم الـمساواة بين الـمرأة والرجل، حقوق الأقليات والـمجموعات المهمشة".



    نتائج الدراسة، الـمشار لها سابقا، تعتبر نموذجاً لما يراد تحقيقه من العديد مما يطلق عليه "الـمشاريع الـمشتركة" بين بعض الناشطين الاسرائيليين والفلسطينيين، أي "صهينة" العقل والوجدان الفلسطيني ليقبل بالرواية الصهيونية الرسمية عن تاريخ الـمكان وتاريخ شعوب الـمنطقة كما يوضح في التالي:



    أولا: الدراسة بها خلط خطير بين تاريخ اليهود في الـمنطقة، من حيث أنهم جزء من النسيج السكاني الـمتواجد في الـمكان في فترات تاريخية مختلفة، وبين الصهيونية كحركة قومية يهودية نشأت وترعرعت في أوروبا ولا يوجد لها علاقة بالـمكان أو سكانه، بل جاءت كرد فعل ــ استعماري بالضرورة ــ على الاضطهاد والـمذابح الـمختلفة التي تعرض لها اليهود في أوروبا. والدراسة نفسها تشير الى أن اليهود الذين تواجدوا في الـمكان وعلى فترات تاريخية مختلفة كانوا يعيشون بسلام وأمن مع غيرهم من العرب والـمسلـمين. لذا حوت الدراسة العديد من الـمغالطات التاريخية واللغوية والسياسية التي تربط بين اليهودية والصهيونية وإسرائيل وتجاهلت بشكل فاضح أنه ليس كل يهودي في العالـم صهيونيا كما ليس كل صهيوني بالضرورة يهودياً (إذا نظرنا للصهاينة الـمسيحيين في أميركا حاليا)، وليس كل يهودي هو بالضرورة إسرائيلياً وبالعكس ليس كل إسرائيلي يهوديا، حيث يوجد أكثر من 20% من سكان إسرائيل من الفلسطينيين العرب، وهم ما تبقى من السكان الأصليين بعد التهجير القسري لغالبيتهم أثناء النكبة. لذا تقوم الدراسة أساسا على الرغبة في "فرض" الرواية الصهيونية عن الـمكان والسكان على الـمناهج الفلسطينية وربط ذلك الفرض بما يطلق عليه "تعليم السلام". يتجاهل هذا الفرض ليس فقط الرواية الفلسطينية، والتي ما زالت شخوصها حية ترزق ممثلة بملايين اللاجئين، ولكن تتجاهل أيضا الحقائق التي أظهرها ما يطلق عليهم الـمؤرخون الجدد في إسرائيل والذين يدحض البعض منهم الرواية الصهيونية جملة وتفصيلا. فقد أشار البعض مثلا للأصول الفكرية لتلك الحركة باعتبارها حركة استعمارية اقتلاعية للسكان الأصليين وأسهب في عرض العنف الهائل والإرهاب الذي استخدم لقلع وترويع السكان الأصليين بهدف الإحلال محلهم.



    ثانيا: الدراسة تشير إلى مدى الهوس بفرض إرادة القوي على الضعيف، فبينما تعتبر هذه الدراسة الثالثة للـمركز الـمذكور حول الـمناهج الفلسطينية، لـم تنجز إلا دراسة واحدة على منهاج صفوف التمهيدي في الـمدارس الإسرائيلية والذي صوّر في معظمه بشكل ايجابي (IPCRI 2004)1. لذا لا عجب من أن تنتقد الدراسة الـمناهج الفلسطينية في تناولها "السلبي" لقوى استهدفت إخضاع الـمنطقة بالعنف والحديد والنار كالـموجات الصليبية القديمة أو الامبريالية الأميركية الحديثة، إذ يبدو أن الـمفترض أن يقدم التربوي الفلسطيني في مناهجه تلك القوى باعتبارها قوى "تحديث وتطور" كما تدعي الحركة الصهيونية عن نفسها عند مخاطبتها للغرب بأنها جاءت لتكون سدا لدرء بربرية وهمجية الشرق عن الغرب.



    ثالثا: تنتقد الدراسة عدم تناولها "الآخر" الـمختلف بقدر كاف من الـموضوعية، إذ يبدو أن الـمراد هنا هو تقديم المكان وسكانه كوعاء يحوي خليطا متعددا من الشعوب والثقافات دون التركيز على هوية جامعة (عربية ــ إسلامية). بل يجب على الـمناهج الفلسطينية أن تقدم "تواريخ" الـمجموعات الـمختلفة دون تغليب هوية على أخرى. هذا الطلب يفسح الـمجال، كما هو معروف، لتقديم الـمنطقة وسكانها كفسيفساء متناثرة تتلاعب بها قوى الهيمنة والسيطرة كما نراه حاليا في العراق ولبنان وقبل ذلك فلسطين والتي قسمتها الايديولوجية الصهيونية إلى مسلـمين، مسيحيين، دروز وبدو... الخ. هذا في الوقت الذي يوحد اليهود، أينما كانوا، تحت رداء الصهيونية في "دولتهم" إسرائيل دون الإشارة بالطبع إلى آليات "فرض" هوية قومية جامعة عن طريق مؤسسة الجيش الإسرائيلي وقوانين الهجرة والجنسية.



    رابعا: تقوم الدراسة، وما سبقها من دراسات عن المناهج الفلسطينية، على فرضية أن أسباب الصراع ثقافية ونفسية وأن حذف وشطب أية أشارة سلبية للصهيونية وإسرائيل، وما أدتا إليه من عنف وكوارث على الـمنطقة وشعوبها ما زالت مستمرة حتى اليوم، كفيل في حد ذاته بمحو الذاكرة العربية وما علق بها من ذكريات عميقة في الوجدان العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص عن ماهية إسرائيل وايديولوجيتها الصهيونية والتي تقوم على العنصرية، التوسع والعدوان الـمستمر على "الآخر". إن هذه الفرضية تقوم على وهم، يغذيه العديد من مشاريع الاستثمار في صناعة "تعليم السلام"، مفاده بأن إسرائيل بإمكانها الاستمرار بإمطار أطفال فلسطين ولبنان بآلاف الأطنان من القنابل التي تهشم بيوتهم وأسرهم وعظامهم ولكن تغييب ذلك في الكتب التي يدرسونها في مدارسهم سيؤدي بهم إلى قبول "الأخر" والتعايش مع أطماعه ووجهه القبيح.



    خامسا: إن انخراط بعض الأكاديميين الفلسطينيين في مراكز ومؤسسات ومشاريع مشتركة مع الطرف الإسرائيلي (وبرعاية رسمية أميركية)، وسواء أنتجت مثل هذه الدراسة أم لـم تنتج، لا يؤدي إلا إلى تأبيد تلـميع وجه دولة إسرائيل العدوانية القبيح والى تشريع ايديولوجيتها الصهيونية التي تقوم على العنصرية ونفي الآخر بكل الـمعايير سواء بالتصفية الجسدية أو الثقافية أو الاجتماعية أو الاقتصادية والسياسية، هذا الوجه الذي بدأ العديد من شعوب العالـم بكشفه وفضحه ومحاربته، رغما عن مواقف حكوماتهم. وهو ما أدى إلى تنامي مطالبة العديد من الاتحادات والنقابات والأفراد في العالـم بمقاطعة إسرائيل، كما قوطع نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا من قبل، لإجبارها على الانصياع للشرعية الدولية ولقيم حقوق الإنسان والديمقراطية الحقة وليست الـمزيفة التي تروجها وتشيعها تلك الـمؤسسات والـمشاريع الـمشتركة.



    وأخيرا، ان هذا النمط من التعاون مع أطراف إسرائيلية/ صهيونية لا يجدي سوى في إضعاف وشرذمة حركة عالـمية متنامية لمقاطعة إسرائيل وفرض انصياعها للشرعية الدولية ومبادئ العدل وحقوق الإنسان. ففي السنوات الثلاث الماضية نهضت حركة مهمة لتأييد الحقوق العربية والفلسطينية وضد العدوان الإسرائيلي. أدت هذه الحركة لأن يصدر اتحاد اساتذة الجامعات في بريطانيا (NATJHE) دعوة لأعضائه (أكثر من 60 ألف عضو) بأن يتحملوا مسؤوليتهم الأخلاقية ومقاطعة الذين لا ينددون بالاحتلال الإسرائيلي. كذلك الأمر من أكبر نقابة عمال في مقاطعة أونتاريو بكندا (CUPE) (أكثر من 65 ألف عضو) والذي أطلق دعوة لمقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات عليها ووقف الاستثمارات فيها، كذلك الأمر من قبل نقابة محامين أميركية مهمة، إضافة لدعوة اتحاد عمال جنوب أفريقيا (COSATU) والذي يضم أيضا أكثر من 100 ألف عضو، إضافة لدعوة الـمجلس الأوروبي للتنسيق بين منظمات التضامن مع فلسطين ECCP، والنشاط الكبير للمغني الشهير رودجر ووترز وهو من مؤسسي الفرقة الأشهر في السبعينيات Pink Floyd والذي حول جولته من جولة فنية إلى جولة سياسية حينما زار جدار الفصل العنصري ليطلع ملايين الـمشاهدين في العالم على الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال. إن الأجدى من كل تلك المشاريع المشوهة لنضال الشعب الفلسطيني وحقيقة الاحتلال البشع الذي يرزح تحته هو الإصغاء لصوت الحق الفلسطيني الذي أصبح يزداد صوته قوة يوما بعد يوم.



    عن الحملة الوطنية الفلسطينية للـمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل.
    علاء سعادة
    علاء سعادة
    مديرعام منتدى مدرسة بورين
    مديرعام منتدى مدرسة بورين


    عدد الرسائل : 111
    العمر : 46
    العمل/الترفيه : معلم
    نقاط : 11131
    تاريخ التسجيل : 24/09/2007

    آراء Empty رد: آراء

    مُساهمة من طرف علاء سعادة 2008-05-28, 5:55 pm

    lموضوع في غاية الاهمية
    دمت بود

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-19, 9:41 am