كيف تدرس للامتحان
تستخدم الاختبارات لغرضين رئيسين الأول: لقياس درجة تمكنك من مادة أو مقرر ما، وتحدد بالتالي أدنى معيار يتوجب عليك الوصول غليه للانتقال إلى فصل أو صف أعلى أو مستوى عمل أفضل.
والسبب الثاني تحديد الفرق النسبي بين شخص وآخر وهذا يؤدي إلى تقليص عدد الطلاب في كلية ما أو حصر المتقدمين لعمل ما على أفضل مستوى.
ما الذي تخاف منه؟
يخاف معظم الطلاب من الامتحان، هل فكرت ما السبب وراء هذا القلق؟
بعد أن علمنا الطبيعة التنافسية للامتحان فإننا على حق أن نعيره هذا الاهتمام. فبعض الطلاب يرتفع إلى مستوى هذا التحدي، وبعضهم يختل توازنه من التوتر.
ولا علاقة لكلا الانفعالين بمقدار المعلومات أو الذكاء أو التحضير.
أفضل طريقة لتجنب القلق البالغ من الامتحان أن تضع نفسك في تلك الأجواء ما استطعت فالتدريب مفيد في هذه الحالة.
إذا كان رد فعلك بالنسبة للامتحان ليس كما يجب فحاول تجريب بعض الطرق التالية حتى تجد الأفضل لك.
أعلم أني أستطيع:
كلما وضعت نفسك تحت ضغط أكبر كلما سمحت للامتحان بالضغط على عقلك، وقلّ مستوى حضورك. وكلما كان الامتحان أكبر كلما ذكرت نفسك بأهميته. مهما كانت أهمية الامتحان بالنسبة لك فيجب ألا يؤثر ذلك على تحضيرك، وعليك أن تدرس وكأن حياتك متعلقة بهدف أعلى.
انظر للتجربة بشكل منظوري: فبعد عشرين سنة من الآن لن يتذكر أحد علامتك في أي امتحان. لا تستخف بالتفكير التقليدي: يمكن أن تكون الأفكار تنبؤات ذاتية حقيقية. واظب على مخاطبة ذاتك: ((كن هادئاً وستجتاز تلك الخطوة)) وسوف تنجح بالفعل.
قليلاً من الموسيقى ( هكذا هم يقولون ..... ولكنني أقول عليك بسماع صوت القرآن الهاديء من مقريء مجيد ) :
إن للاستراحات أثراً عظيماً في نظام الدراسة العادي، حيث تزيد من التركيز وتجدد النشاط ولها الأثر ذاته في الامتحانات.
قم باستراحة، اذهب إلى نزهة على الأقدام كلما شعرت بحاجة وضغط ـ بعد دراسة ثلاث ساعات متواصلات مثلاً ـ ويمكن أن تكون الاستراحة حماماً أو نزهة من المشي السريع أو مجرد استرخاء في مقعدك.
أبسط وأسرع طريقة للراحة هي التنفس بعمق، استلق في مقعدك، دع عضلاتك تسترخي، ثم تنفس ثلاث مرات بعمق وبطء.
هناك طرق عديدة تعتمد كلاً منها على مبدأ بسيط وهي أن تركز ذهنك على شيء (قد يكون تافهاً) فتنسى لفترة كل شيء آخر. مثلاً، كأن تركز على كلمة أو بقعة على الحائط أمامك فتبعد ذهنك عن ما يشغله برهة.
إذا لم تجد هذه الطرق، تعلم طرقاً أكثر تعقيداً كالتنويم المغناطيسي الذاتي، وتذكر أن الطريقة تجدي أكثر كلما اعتقدت بها أكثر.
المراجعة المنتظمة المتكررة هي طريقة ناجعة لتظل على صلة بالمادة وبأجواء الامتحان، وستكون الدقائق الأخيرة قبل الامتحان للراحة.
إن التقويم السيئ للامتحان يثبط العزيمة. لكن إن فاتك الامتحان كلية فهذا شعور مدمر. عليك معرفة أين ومتى تجري كل الامتحانات.
احتط للامتحان جيداً، فجهز نفسك بالأقلام اللازمة، والآلة الحاسبة، وكل ما قد تحتاجه من أوراق مسودات كي لا تزدحم ورقة الامتحان بالخطوط.
اختبر نفسك:
ترتبط المواضيع التي يركز عليها المدرس بالوقت الذي يقضيه في الصف، وعلى أسئلة الاختبارات الشفهية والأسبوعية، وامتحان نصف السنة الدراسية وغيرها، لذا عليك الاحتفاظ بنسخة عن كل اختبار تقدمه فهي مساعدة لك.
وعموماً، خذ الوقت الكافي لمراجعة سريعة للمادة، وركز على المواضيع التي تثق بأنها ضمن الاختبار. حاول الاعتياد على طرح الأسئلة على نفسك أثناء دراستك، وكلما كانت الأسئلة أصعب كان تقديمك أفضل.
دراسة المجموعات: فائدة الأصدقاء؟
الفكرة بسيطة: اجمع حولك فريقاً من زملائك يتراوح عددهم من أربعة إلى ستة، وتبادلوا الملاحظات والأسئلة فيما بينكم، وقوموا بالتحضير للامتحان سوية.
ابحث عن طلاب أذكى وأرفع مستوى منك، لكن ليس بفارق كبير، وإلا فسوف تشعر بأنك ضائع بينهم، وسيصيبك اليأس من الدراسة. وعلى النقيض إذا اخترت مجموعة أقل من مستواك الدراسي كثيراً فستكون عقلهم المفكر، لكن ستفتقد التحدي والحوار المتكافئ.
يمكن تنظيم مجموعات الدراسة بشتى الطرق كأن يضطلع كل فرد بواجب معين ويحضره جيداً، ثم يتم تبادل الخبرات. إن مثل هذه المشاركات مفيدة جداً خاصة قبل الامتحان الأساسي.
سؤال:
هل يمكنك أن تسأل المدرس عن نوع أسئلة الامتحان؟
طبعاً لا.
وهل سيجيبك؟
طبعاً لا.
لكن لا ضرر من البحث عن أسئلة المدرس في امتحانات سابقة، فالمدرسون مخلوقات تحكمها العادات، فإذا لم تجد سؤالاً يتكرر ستجد بعض عناصره مطروحة بشكل متغير.
يوم الامتحان:
احرص على الوصول باكراً لتختار مكان جلوسك، وانتبه فقد يكون هناك تغيرات في الأماكن يجب أخذها بعين الاعتبار. يستحسن جلوسك قريباً من المقدمة في قاعة تضم 200 أو 300 شخص، حيث تسمع التعليمات بشكل أوضح ودون تشويش.
طريق الإجابة على الأسئلة:
هناك ثلاث طرق للتعامل مع الامتحان:
1 ـ ابدأ بالسؤال الأول وانتقل إلى الأسئلة الأخرى بالترتيب حتى النهاية. ولا تترك أي سؤال حتى تجيب عليه.
2 ـ أجب على الأسئلة السهلة التي تعرفها دون تفكير، ثم انتقل إلى الأسئلة الأصعب فالأصعب.
3 ـ أجب على الأسئلة الأصعب أولاً ثم على الأسئلة السهلة.
ـ كل طريقة من تلك تناسب شخصاً معيناً.
الطريقة الأولى هي الأسرع فلا تبديد للوقت أبداً، والطريقة الثانية تزيد تأكدك من إجاباتك الصحيحة. أما الطريقة الثالثة فهي التي أستخدمها وإليك وجهة نظري في ذلك: إذا أخذ الوقت يضيق بي في نهاية الامتحان فسوف أكون في وضع يتيح لي الإجابة على الأسئلة السهلة، بينما الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير وتيقظ في البداية. انتبه إلى الوقت بحيث تخصص وقتاً كافياً للأسئلة الرئيسة التي تحتاج لوقت أطول.
هناك طلبة ينظرون قبل كل شيء إلى الأسئلة فيوزعونها إلى ثلاثة أنواع حسب الصعوبة، ثم يوزعون عليها الوقت: (20) دقيقة للنوع الأول (السهل) و (40) دقيقة للنوع الثاني و (60) دقيقة للأخيرة. إنها فكرة على أية حال..
إياك أن تصاحب ((بدوار الامتحان)) فبعض الطلاب لا يستطيعون التركيز على سؤال واحد أكثر من عشر دقائق، فينتقلون إلى سؤال آخر ويتركون الأول دون تتمة.
افعل أي شيء، من الأفضل أن تجيب إجابة خاطئة من أن لا تجيب أبداً، إلا إذا كنت تعلم بأن الأجوبة الخاطئة عليها عقوبة.
كتابة الإجابات:
تعامل مع أسئلة المقالات (كتابة الموضوعات) بالطريقة ذاتها التي تتعامل بها مع كتابة المقالات خارج الامتحان، وإن كنت لا تستطيع العودة إلى المكتبة لجمع الحقائق والمعلومات وغيرها فيمكنك العودة إلى مكتبتك الدماغية (عقلك).
الخطوة الأولى: اكتب على ورقة فارغة كل الحقائق والأفكار والمفاهيم التي تتذكرها واللازمة لإجابتك.
الخطوة الثانية: رتب الأفكار وفق ما يجب أن تكون عليه في المقالة.
الخطوة الثالثة: ألف المقطع الأول بجد وتركيز كما تفعل مع الموضوعات ليكون ملخصاً للموضوع كله، ويقدم فكرة الموضوع الرئيسة.
الخطوة الرابعة: اكتب مقالتك.
الخطوة الخامسة: قراءة مقالتك وضع النقاط التي أغفلتها، صحح الأخطاء الإملائية والنحوية وغيرها.
إذا كنت تعلم أن هناك معلومة ما هامة لكنك لا تتذكرها، حاول أن تستنتجها، وإلا فتجاهلها. أغلب المدرسين لا يعاقبون على هذا بشدة.؟
وتذكر: أن بعض المدرسين يتأثرون بالموضوع الطويل المنظم ذي التراكيب الجيدة المترابطة، وبالإجابات المحددة أكثر من التطويل بها ((كأن تكتب كل شيء تعرفه على أمل أن تصيب شيئاً صحيحاً)). أما إذا لم يكن لديك أية فكرة عن الموضوع على الإطلاق فاتركه فارغاً، ووفر الوقت لحل بقية الأسئلة جيداً.
مَن يخرج أولاً قد يكون أول مَن يرسب:لا تعتَد على ترك الاختبارات باكراً، بل اجعل الوقت الباقي للتأكد من صحة أجوبتك، أما إذا كنت متأكداً من صحة كل الإجابات فخروجك أفضل.
تستخدم الاختبارات لغرضين رئيسين الأول: لقياس درجة تمكنك من مادة أو مقرر ما، وتحدد بالتالي أدنى معيار يتوجب عليك الوصول غليه للانتقال إلى فصل أو صف أعلى أو مستوى عمل أفضل.
والسبب الثاني تحديد الفرق النسبي بين شخص وآخر وهذا يؤدي إلى تقليص عدد الطلاب في كلية ما أو حصر المتقدمين لعمل ما على أفضل مستوى.
ما الذي تخاف منه؟
يخاف معظم الطلاب من الامتحان، هل فكرت ما السبب وراء هذا القلق؟
بعد أن علمنا الطبيعة التنافسية للامتحان فإننا على حق أن نعيره هذا الاهتمام. فبعض الطلاب يرتفع إلى مستوى هذا التحدي، وبعضهم يختل توازنه من التوتر.
ولا علاقة لكلا الانفعالين بمقدار المعلومات أو الذكاء أو التحضير.
أفضل طريقة لتجنب القلق البالغ من الامتحان أن تضع نفسك في تلك الأجواء ما استطعت فالتدريب مفيد في هذه الحالة.
إذا كان رد فعلك بالنسبة للامتحان ليس كما يجب فحاول تجريب بعض الطرق التالية حتى تجد الأفضل لك.
أعلم أني أستطيع:
كلما وضعت نفسك تحت ضغط أكبر كلما سمحت للامتحان بالضغط على عقلك، وقلّ مستوى حضورك. وكلما كان الامتحان أكبر كلما ذكرت نفسك بأهميته. مهما كانت أهمية الامتحان بالنسبة لك فيجب ألا يؤثر ذلك على تحضيرك، وعليك أن تدرس وكأن حياتك متعلقة بهدف أعلى.
انظر للتجربة بشكل منظوري: فبعد عشرين سنة من الآن لن يتذكر أحد علامتك في أي امتحان. لا تستخف بالتفكير التقليدي: يمكن أن تكون الأفكار تنبؤات ذاتية حقيقية. واظب على مخاطبة ذاتك: ((كن هادئاً وستجتاز تلك الخطوة)) وسوف تنجح بالفعل.
قليلاً من الموسيقى ( هكذا هم يقولون ..... ولكنني أقول عليك بسماع صوت القرآن الهاديء من مقريء مجيد ) :
إن للاستراحات أثراً عظيماً في نظام الدراسة العادي، حيث تزيد من التركيز وتجدد النشاط ولها الأثر ذاته في الامتحانات.
قم باستراحة، اذهب إلى نزهة على الأقدام كلما شعرت بحاجة وضغط ـ بعد دراسة ثلاث ساعات متواصلات مثلاً ـ ويمكن أن تكون الاستراحة حماماً أو نزهة من المشي السريع أو مجرد استرخاء في مقعدك.
أبسط وأسرع طريقة للراحة هي التنفس بعمق، استلق في مقعدك، دع عضلاتك تسترخي، ثم تنفس ثلاث مرات بعمق وبطء.
هناك طرق عديدة تعتمد كلاً منها على مبدأ بسيط وهي أن تركز ذهنك على شيء (قد يكون تافهاً) فتنسى لفترة كل شيء آخر. مثلاً، كأن تركز على كلمة أو بقعة على الحائط أمامك فتبعد ذهنك عن ما يشغله برهة.
إذا لم تجد هذه الطرق، تعلم طرقاً أكثر تعقيداً كالتنويم المغناطيسي الذاتي، وتذكر أن الطريقة تجدي أكثر كلما اعتقدت بها أكثر.
المراجعة المنتظمة المتكررة هي طريقة ناجعة لتظل على صلة بالمادة وبأجواء الامتحان، وستكون الدقائق الأخيرة قبل الامتحان للراحة.
إن التقويم السيئ للامتحان يثبط العزيمة. لكن إن فاتك الامتحان كلية فهذا شعور مدمر. عليك معرفة أين ومتى تجري كل الامتحانات.
احتط للامتحان جيداً، فجهز نفسك بالأقلام اللازمة، والآلة الحاسبة، وكل ما قد تحتاجه من أوراق مسودات كي لا تزدحم ورقة الامتحان بالخطوط.
اختبر نفسك:
ترتبط المواضيع التي يركز عليها المدرس بالوقت الذي يقضيه في الصف، وعلى أسئلة الاختبارات الشفهية والأسبوعية، وامتحان نصف السنة الدراسية وغيرها، لذا عليك الاحتفاظ بنسخة عن كل اختبار تقدمه فهي مساعدة لك.
وعموماً، خذ الوقت الكافي لمراجعة سريعة للمادة، وركز على المواضيع التي تثق بأنها ضمن الاختبار. حاول الاعتياد على طرح الأسئلة على نفسك أثناء دراستك، وكلما كانت الأسئلة أصعب كان تقديمك أفضل.
دراسة المجموعات: فائدة الأصدقاء؟
الفكرة بسيطة: اجمع حولك فريقاً من زملائك يتراوح عددهم من أربعة إلى ستة، وتبادلوا الملاحظات والأسئلة فيما بينكم، وقوموا بالتحضير للامتحان سوية.
ابحث عن طلاب أذكى وأرفع مستوى منك، لكن ليس بفارق كبير، وإلا فسوف تشعر بأنك ضائع بينهم، وسيصيبك اليأس من الدراسة. وعلى النقيض إذا اخترت مجموعة أقل من مستواك الدراسي كثيراً فستكون عقلهم المفكر، لكن ستفتقد التحدي والحوار المتكافئ.
يمكن تنظيم مجموعات الدراسة بشتى الطرق كأن يضطلع كل فرد بواجب معين ويحضره جيداً، ثم يتم تبادل الخبرات. إن مثل هذه المشاركات مفيدة جداً خاصة قبل الامتحان الأساسي.
سؤال:
هل يمكنك أن تسأل المدرس عن نوع أسئلة الامتحان؟
طبعاً لا.
وهل سيجيبك؟
طبعاً لا.
لكن لا ضرر من البحث عن أسئلة المدرس في امتحانات سابقة، فالمدرسون مخلوقات تحكمها العادات، فإذا لم تجد سؤالاً يتكرر ستجد بعض عناصره مطروحة بشكل متغير.
يوم الامتحان:
احرص على الوصول باكراً لتختار مكان جلوسك، وانتبه فقد يكون هناك تغيرات في الأماكن يجب أخذها بعين الاعتبار. يستحسن جلوسك قريباً من المقدمة في قاعة تضم 200 أو 300 شخص، حيث تسمع التعليمات بشكل أوضح ودون تشويش.
طريق الإجابة على الأسئلة:
هناك ثلاث طرق للتعامل مع الامتحان:
1 ـ ابدأ بالسؤال الأول وانتقل إلى الأسئلة الأخرى بالترتيب حتى النهاية. ولا تترك أي سؤال حتى تجيب عليه.
2 ـ أجب على الأسئلة السهلة التي تعرفها دون تفكير، ثم انتقل إلى الأسئلة الأصعب فالأصعب.
3 ـ أجب على الأسئلة الأصعب أولاً ثم على الأسئلة السهلة.
ـ كل طريقة من تلك تناسب شخصاً معيناً.
الطريقة الأولى هي الأسرع فلا تبديد للوقت أبداً، والطريقة الثانية تزيد تأكدك من إجاباتك الصحيحة. أما الطريقة الثالثة فهي التي أستخدمها وإليك وجهة نظري في ذلك: إذا أخذ الوقت يضيق بي في نهاية الامتحان فسوف أكون في وضع يتيح لي الإجابة على الأسئلة السهلة، بينما الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير وتيقظ في البداية. انتبه إلى الوقت بحيث تخصص وقتاً كافياً للأسئلة الرئيسة التي تحتاج لوقت أطول.
هناك طلبة ينظرون قبل كل شيء إلى الأسئلة فيوزعونها إلى ثلاثة أنواع حسب الصعوبة، ثم يوزعون عليها الوقت: (20) دقيقة للنوع الأول (السهل) و (40) دقيقة للنوع الثاني و (60) دقيقة للأخيرة. إنها فكرة على أية حال..
إياك أن تصاحب ((بدوار الامتحان)) فبعض الطلاب لا يستطيعون التركيز على سؤال واحد أكثر من عشر دقائق، فينتقلون إلى سؤال آخر ويتركون الأول دون تتمة.
افعل أي شيء، من الأفضل أن تجيب إجابة خاطئة من أن لا تجيب أبداً، إلا إذا كنت تعلم بأن الأجوبة الخاطئة عليها عقوبة.
كتابة الإجابات:
تعامل مع أسئلة المقالات (كتابة الموضوعات) بالطريقة ذاتها التي تتعامل بها مع كتابة المقالات خارج الامتحان، وإن كنت لا تستطيع العودة إلى المكتبة لجمع الحقائق والمعلومات وغيرها فيمكنك العودة إلى مكتبتك الدماغية (عقلك).
الخطوة الأولى: اكتب على ورقة فارغة كل الحقائق والأفكار والمفاهيم التي تتذكرها واللازمة لإجابتك.
الخطوة الثانية: رتب الأفكار وفق ما يجب أن تكون عليه في المقالة.
الخطوة الثالثة: ألف المقطع الأول بجد وتركيز كما تفعل مع الموضوعات ليكون ملخصاً للموضوع كله، ويقدم فكرة الموضوع الرئيسة.
الخطوة الرابعة: اكتب مقالتك.
الخطوة الخامسة: قراءة مقالتك وضع النقاط التي أغفلتها، صحح الأخطاء الإملائية والنحوية وغيرها.
إذا كنت تعلم أن هناك معلومة ما هامة لكنك لا تتذكرها، حاول أن تستنتجها، وإلا فتجاهلها. أغلب المدرسين لا يعاقبون على هذا بشدة.؟
وتذكر: أن بعض المدرسين يتأثرون بالموضوع الطويل المنظم ذي التراكيب الجيدة المترابطة، وبالإجابات المحددة أكثر من التطويل بها ((كأن تكتب كل شيء تعرفه على أمل أن تصيب شيئاً صحيحاً)). أما إذا لم يكن لديك أية فكرة عن الموضوع على الإطلاق فاتركه فارغاً، ووفر الوقت لحل بقية الأسئلة جيداً.
مَن يخرج أولاً قد يكون أول مَن يرسب:لا تعتَد على ترك الاختبارات باكراً، بل اجعل الوقت الباقي للتأكد من صحة أجوبتك، أما إذا كنت متأكداً من صحة كل الإجابات فخروجك أفضل.
تذكر: إن الامتحان مهارة يمكن اكتسابها وتعلمها، فهي جزء من حياتك، وستكون معك دائماً والأجدر بك أن تستغل الوقت الآن لتتمكن من الأصول الأساسية لتقديم الامتحان.
من مقالات الدكتور يحيى الغوثاني