الوقت هو عمر الإنسان المحدد الذي حدده الخالق بحيث لا يتقدم ساعة ولا يتأخر، وهو الذي سيسأل عنه يوم القيامة
والوقت سريع الانقضاء فهو يمر مر السحاب، وهو عنصر لا يمكن تجميعه، ولا شراؤه ولا تأجيله للاستفادة منه .
إن تنظيم الوقت هو عدم تضييع أي جزء من الوقت واستغلاله في عمل مفيد، وهي عملية مهارة، وأصعب ما فيه هي الخطوة الأولى التي تعني بكسر الأسلوب الذي تعود الإنسان على تنظيم وقته أصبح هو المسيطر والمتحكم في طريقة حياته وعمله.
وتبدأ عملية تنظيم الوقت:
أولاً: بالنية الصادقة المبنية على الاستعانة بالله عز وجل.
ثانياً الدعاء
ثالثاً: تحديد الأهداف وتدوينها ( مذكرة، قائمة...) مع تحديد الوقت اللازم لإنجاز تلك الأهداف.
رابعاً: تقسيم كل هدف إلى أجزاء صغيرة مع تحديد الزمن اللازم لإنجازه وتدوين ذلك في المذكرة ( يوميا، أسبوعياً).
خامساً: استشعار أهمية الوقت وقيمته في حياتك وأنك محاسب على هذا الوقت.
سادساً: الاستفادة من الوقت الضائع كالانتقال أو الانتظار في عيادة الطبيب وذلك بذكر الله سبحانه وتعالى أو قراءة كتاب.
سابعاً: إن التأخير في أداء العمل أو الإهمال أو التكاسل يؤدي إلى فقدان الهمة وتضييع الوقت.
ثامناً: تذكر أن مفكرتك تعد من أهم الأدوات التي تساعدك على تنظيم حياتك.
تاسعاً: كافئ نفسك عند الانتهاء من تحقيق هدفك.
عاشراً: إن الوقت أو العمر يحسن ويسوء بحسب العمل، فقد قال رجل يا رسول الله أي الناس خير؟ قال: ( من طال عمره وحسن عمله) قال: فأي الناس شر؟ قال: ( من طال عمره وساء عمله).
أمور تساعد على تنظيم وقتك
هذه النقاط التي ستذكر أدناه، هي أمور أو أفعال، تساعد على تنظيم الوقت، فنحاول تطبيقها قبل الشروع في تنظيم الوقت.
• وجود خطة، فعندما تخطط لحياتك مسبقاً، وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً وميسراً، والعكس صحيح، إذا لم تخطط لحياتك فتصبح مهمتك في تنظيم الوقت صعبة.
• لا بد من تدوين أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنساها بسرعة، إلا إذا كنت صاحب ذاكرة خارقة، وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعض الأمور من خطتك.
• بعد الانتهاء من الخطة توقع أنك ستحتاج إلى إدخال تعديلات كثيرة عليها، لا تقلق ولا ترمي بالخطة فذلك شيء طبيعي.
• الفشل أو الإخفاق شيء طبيعي في حياتنا، لا تيأس، وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي.
• يجب أن تعود نفسك على المقارنة بين الأولويات، لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت، فأيهما ستختار؟ باختصار اختر ما تراه مفيد لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضر لغيرك.
• اقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.
• استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والحاسوب وغيره.
• تنظيمك لمكتبتك، غرفتك ، منزلك وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثر على عدم إضاعة الوقت، ويظهرك بمظهر جميل، فاحرص على تنظيم كل شيء من حولك.
• الخطط والجداول ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين، فكن مرناً أثناء تنفيذ الخطط.
• ركز، ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً.
• اعلم أن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزها، بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على المحيطين بك.
تنظيم الوقت لدى الطلاب أو الطالبات كثير من الطلاب أو الطالبات يقعون في المشكلات الدراسية لأنهم لا يعرفون متى يدرسون وأين؟؟؟
يدرسون حسب المزاج ويلعبون حسب المزاج؟؟؟؟؟؟؟؟ لايحددون مكانا للدراسة ...
إذا لا بد أن يأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار من اجل تنظيم وقته للدراسة :-
- يجب عليك إعداد برنامج دراسي وتوزيعه حسب كثافة المادة وسهولتها عليك وقرب موعد امتحانها النهائي .
- حدد الوقت الأفضل للنوم ،واحذر السهر المتأخر.
- حدد الوقت الأفضل لتناول طعام الإفطار والغذاء والعشاء.
- حدد الوقت الأفضل للاستراحة.
- حدد الوقت الأفضل للدراسة.
- لا تغفل عن الدراسة ما بعد الفجر فالله بارك في هذا الوقت .
وفي الختام الوقت منظم أصلاً، فالدقيقة مقسمة 60 ثانية، والساعة تساوي 60 دقيقة واليوم يساوي 24 ساعة وهكذا، إذاً الوقت مقسم ومنظم تنظيماً جيداً، إذاً لا يمكننا أن نتحكم بالوقت ونجعل من اليوم مثلاً 36 ساعة بدلاً من 24، ،إذا علينا أن نتعلم إدارة قدراتنا للإستفادة من الوقت لأننا نستطيع أن ندير أنفسنا من خلال الوقت وليس العكس، والوقت هو من أندر الموارد فهو لا يعوض، ولا تستطيع أن تخزن الوقت أو تشتريه!!
لذلك
الوقت هو الحياة
والوقت سريع الانقضاء فهو يمر مر السحاب، وهو عنصر لا يمكن تجميعه، ولا شراؤه ولا تأجيله للاستفادة منه .
إن تنظيم الوقت هو عدم تضييع أي جزء من الوقت واستغلاله في عمل مفيد، وهي عملية مهارة، وأصعب ما فيه هي الخطوة الأولى التي تعني بكسر الأسلوب الذي تعود الإنسان على تنظيم وقته أصبح هو المسيطر والمتحكم في طريقة حياته وعمله.
وتبدأ عملية تنظيم الوقت:
أولاً: بالنية الصادقة المبنية على الاستعانة بالله عز وجل.
ثانياً الدعاء
ثالثاً: تحديد الأهداف وتدوينها ( مذكرة، قائمة...) مع تحديد الوقت اللازم لإنجاز تلك الأهداف.
رابعاً: تقسيم كل هدف إلى أجزاء صغيرة مع تحديد الزمن اللازم لإنجازه وتدوين ذلك في المذكرة ( يوميا، أسبوعياً).
خامساً: استشعار أهمية الوقت وقيمته في حياتك وأنك محاسب على هذا الوقت.
سادساً: الاستفادة من الوقت الضائع كالانتقال أو الانتظار في عيادة الطبيب وذلك بذكر الله سبحانه وتعالى أو قراءة كتاب.
سابعاً: إن التأخير في أداء العمل أو الإهمال أو التكاسل يؤدي إلى فقدان الهمة وتضييع الوقت.
ثامناً: تذكر أن مفكرتك تعد من أهم الأدوات التي تساعدك على تنظيم حياتك.
تاسعاً: كافئ نفسك عند الانتهاء من تحقيق هدفك.
عاشراً: إن الوقت أو العمر يحسن ويسوء بحسب العمل، فقد قال رجل يا رسول الله أي الناس خير؟ قال: ( من طال عمره وحسن عمله) قال: فأي الناس شر؟ قال: ( من طال عمره وساء عمله).
أمور تساعد على تنظيم وقتك
هذه النقاط التي ستذكر أدناه، هي أمور أو أفعال، تساعد على تنظيم الوقت، فنحاول تطبيقها قبل الشروع في تنظيم الوقت.
• وجود خطة، فعندما تخطط لحياتك مسبقاً، وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً وميسراً، والعكس صحيح، إذا لم تخطط لحياتك فتصبح مهمتك في تنظيم الوقت صعبة.
• لا بد من تدوين أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنساها بسرعة، إلا إذا كنت صاحب ذاكرة خارقة، وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعض الأمور من خطتك.
• بعد الانتهاء من الخطة توقع أنك ستحتاج إلى إدخال تعديلات كثيرة عليها، لا تقلق ولا ترمي بالخطة فذلك شيء طبيعي.
• الفشل أو الإخفاق شيء طبيعي في حياتنا، لا تيأس، وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي.
• يجب أن تعود نفسك على المقارنة بين الأولويات، لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت، فأيهما ستختار؟ باختصار اختر ما تراه مفيد لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضر لغيرك.
• اقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.
• استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والحاسوب وغيره.
• تنظيمك لمكتبتك، غرفتك ، منزلك وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثر على عدم إضاعة الوقت، ويظهرك بمظهر جميل، فاحرص على تنظيم كل شيء من حولك.
• الخطط والجداول ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين، فكن مرناً أثناء تنفيذ الخطط.
• ركز، ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً.
• اعلم أن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزها، بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على المحيطين بك.
تنظيم الوقت لدى الطلاب أو الطالبات كثير من الطلاب أو الطالبات يقعون في المشكلات الدراسية لأنهم لا يعرفون متى يدرسون وأين؟؟؟
يدرسون حسب المزاج ويلعبون حسب المزاج؟؟؟؟؟؟؟؟ لايحددون مكانا للدراسة ...
إذا لا بد أن يأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار من اجل تنظيم وقته للدراسة :-
- يجب عليك إعداد برنامج دراسي وتوزيعه حسب كثافة المادة وسهولتها عليك وقرب موعد امتحانها النهائي .
- حدد الوقت الأفضل للنوم ،واحذر السهر المتأخر.
- حدد الوقت الأفضل لتناول طعام الإفطار والغذاء والعشاء.
- حدد الوقت الأفضل للاستراحة.
- حدد الوقت الأفضل للدراسة.
- لا تغفل عن الدراسة ما بعد الفجر فالله بارك في هذا الوقت .
وفي الختام الوقت منظم أصلاً، فالدقيقة مقسمة 60 ثانية، والساعة تساوي 60 دقيقة واليوم يساوي 24 ساعة وهكذا، إذاً الوقت مقسم ومنظم تنظيماً جيداً، إذاً لا يمكننا أن نتحكم بالوقت ونجعل من اليوم مثلاً 36 ساعة بدلاً من 24، ،إذا علينا أن نتعلم إدارة قدراتنا للإستفادة من الوقت لأننا نستطيع أن ندير أنفسنا من خلال الوقت وليس العكس، والوقت هو من أندر الموارد فهو لا يعوض، ولا تستطيع أن تخزن الوقت أو تشتريه!!
لذلك
الوقت هو الحياة